السبت، 27 يوليو 2019

عودة من جديد..

اذا..عودة للكتابة..

عودة لهذا المكان حيث مصب نهر الأفكار..

تشاء الأقدار أن أعود لهذا المكان بعد سنوات وسنوات من الهجر..بقصص لم تروى ولا أظنها ستروى..وقصص جديدة قد يراد لها أن تكتب..

حوادث ونوائب..تجعلك تفكر لماذا يحدث كل هذا؟ لماذا يجب أن نمر بخيبات الأمل والإنكسارات؟

لكن الأيمان أن لكل هذا مغزى في النهاية يجعلك تقدر الأقدار التي تسوقك لبعض الطرق..

فجأة..تقودك لإعادة فتح قصة لم تكتب نهايتها بعد..ثم تعطيك الكثير والكثير من الاختبارات لتفشل فيها..ثم تظهر لك أكثر من شخص ليعيدك لصوابك..ثم تقرر أن تنهي كل شئ..

تضع النقطة في قصص مليئة بالفصلات..

عندئذ..ترى انما كل هذا يسير بترتيب دقيق..ليضعك في نقطة محددة..

حيث تترك وراءك قصة بكل نفس واثقة..وتنظر امامك لتبدأ فصلا جديدا..

لتفتح عينيك لأمور ما كنت لتراها إن سرت كما كنت تبتغي..

‏ادركت انني اصبح شخصا جديدا..ربما لست بهذا القدر من
الحداثة.. ربما اصبح مزيجا من كل ما احببت في نفسي يوما.. ربما حان الوقت لدفعة للامام وقفزة اتخطى بها كل شَرَكٕ وقعت به يوما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق