وكأنني-في الانفاس الاخيرة لهذه التجربة- اصبت بنوبة المشاركة..
حمى الإفصاح..
كأنني..أردت أن أخبرك كل شئ..لأنني ربما علمت أنه لن يكون هناك وقت أخبرك فيه عن كل هذه الأمور غدا..
لأنه ما من غد لنا..
أراجع رسائلي الأخيرة..أجدني كأنني أفضح ذاتي..وأفصح عن كل مكنوناتي..كمن يفرغ كل ما بجعبته ويعترف اعترافه الأخير قبل أن يعدم..
لم يعد لدي ما اخفيه..فقد افضيت به كله لك..كل ما اسررت وما اعلنت..
والآن..لم أعد أدري..
أناقم انا على هجرك..أم ممتن له..
امازلت احبك..أم انه حنين لأمس..
لم أعد أدري أأشتاق إليك وإلى حديثك..أم أشعر بالحنق كلما ذكرتي..
فقط أعي..أنك لم ولن تكوني لي..وأنني كنت التجربة التي مرت وانقضت..
ولكنك لم تمري..ولم تنقضي..
أود حينا أن أطعن قلبي الذي مازال به حنين لك علني ارتاح..
أود لو أفقد الذاكرة فلا أعي من انت..ولا أتعرف ضحكاتك وابتساماتك..
اود لو أفقأ عيناي التان مازالتا لا تريان سواك..ولو رأت لعقدت المقارنات والمفاضلات..
أود لو انتزع رغبتي في أخبارك "أشتاق لك" فأمزقها ثم أحرقها..وانثر رمادها فوق رؤوس الجبال تتخطفها الطير..
أود فقط لو انساك..او يتركني قلبي كي أحاول من جديد أن اقع في حب فتاة تحبني قدر حبي لها بذات بساطة حبي لها..
أود لو أمحو لحظات ضعفي عند ذكراك واكمل حياتي التي اعتدتها الآن: خفيفا، غير آبه بتعقيدات البشر ومعارك البقاء..كحصان بري يمرح ويرمح فرحا بحريته، لا وقت عنده لكآبة أو حزن..
أود لو أراك ككل الفتيات التي اعرف: صديقة وزميلة، لا أكثر، لا أقل.
هكذا أراك بعيدا عن لحظات ضعفي اليك..وشوقي لما كنا عليه..
ليتني امحو هذا الشوق تماما فيرتاح بالي وبالك..
...
لعلك تقرأين..ولعلك لا ترين هذا أبدا..
فإن رأيته..فاعذري صراحتي..فكم كتمت ولم ابح..
لك مني سلاما طيبا..سامحتك وسامحك الله على ما فعلت بقلبي..هذه مجرد انتفاضات السقيم في مراحل شفائه الأخيرة..
مازال بقلبي وفاء للذكرى..
رغم انقضاء الامر
وانقطاع الحبل
واستحالة الالتئام.
حمى الإفصاح..
كأنني..أردت أن أخبرك كل شئ..لأنني ربما علمت أنه لن يكون هناك وقت أخبرك فيه عن كل هذه الأمور غدا..
لأنه ما من غد لنا..
أراجع رسائلي الأخيرة..أجدني كأنني أفضح ذاتي..وأفصح عن كل مكنوناتي..كمن يفرغ كل ما بجعبته ويعترف اعترافه الأخير قبل أن يعدم..
لم يعد لدي ما اخفيه..فقد افضيت به كله لك..كل ما اسررت وما اعلنت..
والآن..لم أعد أدري..
أناقم انا على هجرك..أم ممتن له..
امازلت احبك..أم انه حنين لأمس..
لم أعد أدري أأشتاق إليك وإلى حديثك..أم أشعر بالحنق كلما ذكرتي..
فقط أعي..أنك لم ولن تكوني لي..وأنني كنت التجربة التي مرت وانقضت..
ولكنك لم تمري..ولم تنقضي..
أود حينا أن أطعن قلبي الذي مازال به حنين لك علني ارتاح..
أود لو أفقد الذاكرة فلا أعي من انت..ولا أتعرف ضحكاتك وابتساماتك..
اود لو أفقأ عيناي التان مازالتا لا تريان سواك..ولو رأت لعقدت المقارنات والمفاضلات..
أود لو انتزع رغبتي في أخبارك "أشتاق لك" فأمزقها ثم أحرقها..وانثر رمادها فوق رؤوس الجبال تتخطفها الطير..
أود فقط لو انساك..او يتركني قلبي كي أحاول من جديد أن اقع في حب فتاة تحبني قدر حبي لها بذات بساطة حبي لها..
أود لو أمحو لحظات ضعفي عند ذكراك واكمل حياتي التي اعتدتها الآن: خفيفا، غير آبه بتعقيدات البشر ومعارك البقاء..كحصان بري يمرح ويرمح فرحا بحريته، لا وقت عنده لكآبة أو حزن..
أود لو أراك ككل الفتيات التي اعرف: صديقة وزميلة، لا أكثر، لا أقل.
هكذا أراك بعيدا عن لحظات ضعفي اليك..وشوقي لما كنا عليه..
ليتني امحو هذا الشوق تماما فيرتاح بالي وبالك..
...
لعلك تقرأين..ولعلك لا ترين هذا أبدا..
فإن رأيته..فاعذري صراحتي..فكم كتمت ولم ابح..
لك مني سلاما طيبا..سامحتك وسامحك الله على ما فعلت بقلبي..هذه مجرد انتفاضات السقيم في مراحل شفائه الأخيرة..
مازال بقلبي وفاء للذكرى..
رغم انقضاء الامر
وانقطاع الحبل
واستحالة الالتئام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق