لأن امثالي يقتاتون على الذكريات..
اجلس اليوم..اطالع جميع ملفاتي القديمة..
مرت 22 عاما الآن..
في كل عام..كان هذا اليوم مختلفا..مبهجا..
لكن..اليوم..يوم آخر..
اجلس..اشاهد صورا قديمة..اقرأ بعض الصور التي حفظتها من تهنئات العام السابق المميزة..من اشخاص مميزين..
تستوقفني دائما تهنئة..
و تستوقفني الصور..من اماكن حملت ذكريات سعيدة في اعوام اليمة..
صارت اليوم اعواما اليمة..و لا ذكريات..
وكأن الروح قد نزعت من ايامي..فلا احس لها طعما..
يوما بعد يوم..افقد الكثير مني..
افقد شغفي باشياء..افقد بهجتي..افقد اتئادي و تماسكي..
يوما بعد يوم..اظل اسير على اطلال طريق قد رسمته قبلا..فقط لاحس ان هناك ما احيا لاجله..فقط على امل ان كل شئ سيصير على ما يرام..
22 عاما..لا ادري ما قدمت فيهن..لا احس بأثري..اشعر كأنني كنت زائرا ثقيل الظل هذه الاعوام..
لا ادري اصدقت و فلحت ام ان هناك امرا آخر..
لاول عام..اتمنى ان اعيش في بعض الذكريات..وان تعود لي بعض المشاعر التي احسستها هناك..
كانت هناك روح تملؤني..تغذي روحي التي بداخلي..تدعمني رغم كل شئ..روح تشعرني بالدفء لانها موجودة فحسب..
لقد ولت بوجهها عني..و صرت خاويا..ابحث عن ما يملؤ هذا الخواء..ولكن..انى له ان يملأ؟
اليوم زاد عمري عاما..ولا ادري كم صار عمر روحي..فلعلها تتأرجح بين روح الكهل..وروح الشاب..
كلمات كثيرة لا تخرج من نطاق عقلي لتترجم و تقرأ..فقط..تتوقف بالداخل..وتصمت..
اجلس اليوم..اطالع جميع ملفاتي القديمة..
مرت 22 عاما الآن..
في كل عام..كان هذا اليوم مختلفا..مبهجا..
لكن..اليوم..يوم آخر..
اجلس..اشاهد صورا قديمة..اقرأ بعض الصور التي حفظتها من تهنئات العام السابق المميزة..من اشخاص مميزين..
تستوقفني دائما تهنئة..
و تستوقفني الصور..من اماكن حملت ذكريات سعيدة في اعوام اليمة..
صارت اليوم اعواما اليمة..و لا ذكريات..
وكأن الروح قد نزعت من ايامي..فلا احس لها طعما..
يوما بعد يوم..افقد الكثير مني..
افقد شغفي باشياء..افقد بهجتي..افقد اتئادي و تماسكي..
يوما بعد يوم..اظل اسير على اطلال طريق قد رسمته قبلا..فقط لاحس ان هناك ما احيا لاجله..فقط على امل ان كل شئ سيصير على ما يرام..
22 عاما..لا ادري ما قدمت فيهن..لا احس بأثري..اشعر كأنني كنت زائرا ثقيل الظل هذه الاعوام..
لا ادري اصدقت و فلحت ام ان هناك امرا آخر..
لاول عام..اتمنى ان اعيش في بعض الذكريات..وان تعود لي بعض المشاعر التي احسستها هناك..
كانت هناك روح تملؤني..تغذي روحي التي بداخلي..تدعمني رغم كل شئ..روح تشعرني بالدفء لانها موجودة فحسب..
لقد ولت بوجهها عني..و صرت خاويا..ابحث عن ما يملؤ هذا الخواء..ولكن..انى له ان يملأ؟
اليوم زاد عمري عاما..ولا ادري كم صار عمر روحي..فلعلها تتأرجح بين روح الكهل..وروح الشاب..
كلمات كثيرة لا تخرج من نطاق عقلي لتترجم و تقرأ..فقط..تتوقف بالداخل..وتصمت..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق