تمر الأيام..أهتم فيها لغيري..ابذل لغيري..حتى اذا انتهيت و استشعرت نفسي فراغا..هرعت الي جاثية..باكية..راجية أن امنحها بعض ما أمنح غيري..تطلب مني الحديث في انكسار..فاجد عيناي تغرورقان بالدمع لدمعها..
أرغب في الاعتذار..عن كل لحظة اهملتها فيها..عن كل مرة لم أمنحها غذاءها..عن كل لحظة غفلت عنها..عن كل مرة ألقيتها بين فكي الهوى..و لكني..لا أقدر..و لكنها تفهم..
افتح فمي لاخبرها كل ذاك..فانخرط في البكاء بدلا من الكلام..اشهق..اذرف الدمع مدرارا..جامعا كل كلمي في دمعي..لالقي نفسي بين نفسي..و تلقي نفسي نفسها بين يدي..
و بكى بعضي على بعضي معي..
أحمل نفسي المنهكة بين ذراعي..للتتعلق بي و هي تبتسم ابتسامات مصحوبة بدموعها..ترسل قبلات إلى المفارق العائد..لاحتضنها مكفكفا عبراتي بين يديها..هامسا: "لا تدعيني اتركك ثانية"
اربت على كتفي نفسي..أحاول منحها بعض الأمن..فأجدني أنا من يفتقد أمنها..أمد يدي لأمسح دمعها..فتبادلني مسح العبرات..استشعر كم نبذتها فأتألم..أحاول التماسك أمامها..بلا جدوى..
أحاول محادثتها..فأخاف ان اطلق الشهقات بدلا من الكلمات..أتحاشى النظر في عينيها..أتجنب تأمل آثار إهمالي لها..تتوقف يداي عن مسح عبراتها..و هي..لا تفارق مسح عبراتي..
أرغب في الاعتذار..عن كل لحظة اهملتها فيها..عن كل مرة لم أمنحها غذاءها..عن كل لحظة غفلت عنها..عن كل مرة ألقيتها بين فكي الهوى..و لكني..لا أقدر..و لكنها تفهم..
افتح فمي لاخبرها كل ذاك..فانخرط في البكاء بدلا من الكلام..اشهق..اذرف الدمع مدرارا..جامعا كل كلمي في دمعي..لالقي نفسي بين نفسي..و تلقي نفسي نفسها بين يدي..
و بكى بعضي على بعضي معي..
أحمل نفسي المنهكة بين ذراعي..للتتعلق بي و هي تبتسم ابتسامات مصحوبة بدموعها..ترسل قبلات إلى المفارق العائد..لاحتضنها مكفكفا عبراتي بين يديها..هامسا: "لا تدعيني اتركك ثانية"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق