الأحد، 9 ديسمبر 2012

خواطر في أحوال المحبين..

لربما يعلم المحب صدق محبته..
و لربما يوقن من صدق حب محبوبته له..
و انها لا تهوى سواه كما لا يهوى سواها..
و لكنه..يجد نفسه - رغما عنه- حين تتحدث مع سواه .. و لو حديث عابر..
و لو مجرد "القاء السلام"..
رغما عنه..تملؤه الغيرة..

----------------------------------------------------------------------

من عجائب المحب الصادق .. انه يتابع محبوبته..دون أن يضايقها أو يثقل عليها..
و يكتفي منها بسريع السلام..و بسيط الكلام..
و لا تسعه الدنيا..حين تبتسم و لو للحظات..
و حين تخاطبه ببضع كلمات..
أحلاها..
إسمه..

---------------------------------------------------------------------

قد يهيم المحبان عشقا..و يتحرقان شوقا للقاء..
فاذا التقيا..وجدا عجبا من حالهما..
كلمات بسيطة..نظرات خاطفة..
و الكثير ليقال..
و لا شئ يقال..

--------------------------------------------------------------------

ما وجدت ابياتا تصف حال العاشقين بروعة هذه الابيات:

"يا نسيم الريح قل للرشا
لم يزدني الورد الا عطشا"

فكذلك المحب الصادق..لا يرتوي من نهر الحب و ان جمعه اللقاء..و لا يكفيه الورد مع طول البقاء..
فحبه لا ينفذ..و عشقه لا يخمد..

------------------------------------------------------------------

ما أعف حبيبين تلاقت روحهما..و امتزج قلبهما..
و هما بعد ما صرحا بذاك لبعضهما..
لا لشئ..الا لأنهما ينتظران..
ينتظران يوما..يجمعهما رباط متين..يكون كلاهما على الآخر أمين..في طاعة لرب العالمين..

--------------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق