تتحدث الأرواح بما تخشى الألسنة أن تذكره..
فتحلم..تتوارد كخواطر..
لتتنفس الروح و تخرج كل ما يكتمه متنفسها و لو قليلا..
تتحدث الأرواح..حين تصمت الكلمات..
و كل روح تدرك مرادها..فتعذب الجسد حين يتجاهلها..فتحيل الصحيح سقيما..و تحيل القوي عليلا..و لا تهدأ حتى تستريح..و حتى تتشبع بقوى الخير و الحب الذي يغذيها و يسكنها..
و لعل هذا يجعلني أفهم لم أحلم..و لم اتأمل..و لم أتخيل..
فالروح حين تسلبها غذاءها..تسعى لتقتات على الأحلام..و تخلق لها عالما موازيا تلتقي بمثيلاتها من الأرواح التي تسعى لغذائها..و الأطياف التي تهفو لإلفها..و النفوس التي ترنو لراحتها و هنائها..
و لذا..فإن إيماني بالحلم يجعلني أواصل..يجعلني أستطيع البقاء..
يجعلني استمع لروحي حين أمنعها الغذاء..فأطير بها إلى عالم آخر..عالم تجد فيه قوتها و قوتها..عالم تلقى فيه أحبتها..عالم تستطيع أن تتحدث فيه بحرية..و تخبر أرواحا أخرى حيارى مثلها بما تتوق لسماعه..و لا ينطق بها اللسان..
عالم لا يدرك حقيقته الا ذو الأرواح الحالمة..و النفوس الصافية..و الأفكار الحائرة..
فتعود الروح و هي مطمئنة..قادرة على المضي..
تعود و هي تدرك انها ستصل..
و تعلم أن أرواحا أخرى ستصل..
و توقن..بأنها التقت روحا هناك..روحا تعاهدت معها على اللقاء..
فتهدأ الروح..لينشط الجسد..
فتحلم..تتوارد كخواطر..
لتتنفس الروح و تخرج كل ما يكتمه متنفسها و لو قليلا..
تتحدث الأرواح..حين تصمت الكلمات..
و كل روح تدرك مرادها..فتعذب الجسد حين يتجاهلها..فتحيل الصحيح سقيما..و تحيل القوي عليلا..و لا تهدأ حتى تستريح..و حتى تتشبع بقوى الخير و الحب الذي يغذيها و يسكنها..
و لعل هذا يجعلني أفهم لم أحلم..و لم اتأمل..و لم أتخيل..
فالروح حين تسلبها غذاءها..تسعى لتقتات على الأحلام..و تخلق لها عالما موازيا تلتقي بمثيلاتها من الأرواح التي تسعى لغذائها..و الأطياف التي تهفو لإلفها..و النفوس التي ترنو لراحتها و هنائها..
و لذا..فإن إيماني بالحلم يجعلني أواصل..يجعلني أستطيع البقاء..
يجعلني استمع لروحي حين أمنعها الغذاء..فأطير بها إلى عالم آخر..عالم تجد فيه قوتها و قوتها..عالم تلقى فيه أحبتها..عالم تستطيع أن تتحدث فيه بحرية..و تخبر أرواحا أخرى حيارى مثلها بما تتوق لسماعه..و لا ينطق بها اللسان..
عالم لا يدرك حقيقته الا ذو الأرواح الحالمة..و النفوس الصافية..و الأفكار الحائرة..
فتعود الروح و هي مطمئنة..قادرة على المضي..
تعود و هي تدرك انها ستصل..
و تعلم أن أرواحا أخرى ستصل..
و توقن..بأنها التقت روحا هناك..روحا تعاهدت معها على اللقاء..
فتهدأ الروح..لينشط الجسد..
و لعلني كنت اتعجب من بعض حلمي..انى تتجسد بعض مشاهده و أشخاصه..حتى أني لألمسها و أستشعر ما أراه كأنه عيان بيان..
و لم ترض نفسي إجابة حتى تأملتها بروحي..
فأني موقن و مؤمن..بأن الروح تفارق الأجساد بالمنام..و لعلها أيضا تلقى مثيلاتها في عالمها الموازي..
فإذا قويت الرابطة بين روحين..و أشتدت هذه الرابطة بينهما..صار الأتصال أقوى..و الإشارة أوضح..
حتى لتختلط حواس الروح بحواس الجسد..فيشعر الجسد- و لو للحظات بسيطة-بما تلمسه الروح في عالمها..
و لم ترض نفسي إجابة حتى تأملتها بروحي..
فأني موقن و مؤمن..بأن الروح تفارق الأجساد بالمنام..و لعلها أيضا تلقى مثيلاتها في عالمها الموازي..
فإذا قويت الرابطة بين روحين..و أشتدت هذه الرابطة بينهما..صار الأتصال أقوى..و الإشارة أوضح..
حتى لتختلط حواس الروح بحواس الجسد..فيشعر الجسد- و لو للحظات بسيطة-بما تلمسه الروح في عالمها..
إنما ما لم استطع ادراكه..هو أنى للروح أن تتصل بمثيلاتها و هي قابعة داخل الجسد! أن هذا الأمر الذي أعيا عقلي أن يدركه..لهو عندي أسمى درجات النقاء..و أعلى مراتب السمو..و أنقى أنواع الحب..
و هو دليل..أن تلك الأرواح أشتد أواصر الرباط بينها..حتى أنها انعقدت فلا تحلها اليقظة..و لا تفرقها الحياة..
أن هكذا أرواح خلقت لتجتمع..و ما أرى قوة تفرقها ما دامت على قيد الحياة إلا أن يشاء الله..
و هو دليل..أن تلك الأرواح أشتد أواصر الرباط بينها..حتى أنها انعقدت فلا تحلها اليقظة..و لا تفرقها الحياة..
أن هكذا أرواح خلقت لتجتمع..و ما أرى قوة تفرقها ما دامت على قيد الحياة إلا أن يشاء الله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق