عدل من وضعية نظاراته..بعد أن أنهى لمساته الأخيرة على تلك الدمية المحطمة..صاحبة الابتسامة..بعدما جمع اجزاءها..
تسمرت عيناه عليها للحظات..متأملا..
يذكر تفاصيلها الرائعة المتقنة..جمالها الأخآذ..كيف كانت كل تفصيلة و خط و رسم فيها ساحر..
هي الآن..متماسكة..كما يبدو..
لكنه..يدرك انها ينقصها الكثير من التفاصيل..
تفاصيل..تفتت حين الانكسار..
مهما حاول -و قد فعل - اصلاحها و اعادتها سيرتها الأولى..فلن يفلح..
فهناك تفاصيل..عند الانكسار..لا تعود..
ادرك هذا و هو يراقبها..
انها لن تعود ابدا كما كانت..
دقق فيها النظر..
ليرى تلك الابتسامة الحزينة على وجه الدمية..
و عينيها المنكسرتين..
دقق في عينيها..
رأى أنعكاسه فيها..
و ترك فيها روحه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق