السبت، 14 ديسمبر 2013

خواطر الألم - الحفل ..

هيج المشهد مشاعرا..و مخاوفا..

فلا أكاد اراه..الا و يخالجني المشهد ذاته بعد عامين من الآن..

كيف سأكون حينه؟؟ كيف سيكون شعوري؟؟

هل سأمتلك القوة الكافية لاقف هناك؟؟ لابتسم؟؟ لأحتضن رفاقي فرحا لهم؟؟

هل سأمتلك القوة لأراهم يغادرون؟؟

هل سأمتلك القدرة على الفرح؟؟ على التماسك؟؟

هل ستقف مدامعي مكانها و لن تخذلني او تخونني؟؟

هل سيتمكن لساني ان يبارك خروجهم..

خروجها..

دون أن يختنق الصوت؟؟

الأهم من كل ذاك..هل ستتحمل روحي هذا الألم مرة أخرى؟؟

هل ستتحمله عنيفا كاعصار مدمر ذاك العام..ثم كرياح عاتية - لكنها أشد وطئة - في العام الذي يليه؟؟

و ما هو أكثر..هل سيكون ذاك هو الألم الأخير في هذه السلسلة؟؟ و يكلل الألم بشمل مجتمع و فرح أخير..يزيل كل هذا الألم..و يبدد كل المخاوف؟؟

أم انه قد كتب علي الألم الذي لا ينجلي..و الدمع الذي لا يكاد يجف؟؟

لا يمكنني وقف هذه الخيالات..و انا اسير وحيدا..مبتعدا عن المشهد بعد أن انهيت دوري الصغير..جامعا شمل نفسي بحثا عن دفء ذاتي في هذا البرد..و أنس ذاتي في وسط الطريق المظلم..

لأكتم دموعا تكاد ان تسيل..ممنيا نفسي بخير قادم..و الم زائل..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق