وقف شامخا..كما اعتاد دائما..
فهو لم يعتد الانحناء..
او اليأس..
رفع راسه ليناطح السحاب..
لينافس النسور في الاباء و الشموخ..
لم يعتد الفشل..او الخضوع..
لم يعتد السقوط..
رفع سيفه..و امسك برمحه..و استعد للمعركة..
زأر متحديا كل من يقف امامه..
و ما يقف امامه..
هجم بشجاعته المعهودة التي لا نظير لها..
لكن..هذه المرة..اختلف الامر..
فهو..وحده..
يقاتل..وحده..
ظل يضرب بسيفه..
يطعن برمحه..
حاول الوصول الى نصره المنشود..
الا انهم..كانوا اكثر منه هذه المرة..
واكثر عتادا..
ظلت سيوفهم تنهشه..و رماحهم تطعنه..
و ظل هو يضرب..
و يضرب..
حتى..كسر سيفه..و قصف رمحه..
ظل يقاتل بيديه..كاسد هصور..
كالمستيئس..
و ظلت جروحه تزيد..
ظل ينزف..
و يسقط..
و كلما حاول الوقوف..عانقته سيوفهم..
و اوقعته رماحهم..
و بدأت تظلم الدنيا..
و تغيب الرؤية..
لم ييأس قط..
لكن..هذه المرة..لم يعد هناك امل..
اي امل..
ظل ينافح عن نفسه..
و يدفعهم بما تبقى له من قوة..
و لكنه..
سقط..
سقط الاسد فوق ثرى المعركة..
و انهالت عليه طعناتهم..
القى نظراته الاخيرة..موجها نظره صوب خيوط الضوء الاخيرة في السماء..
و ابتسم..رغم الالم..
ثم..اغمض عينيه..
ليشهد رحيل اخر اضواء النهار رحيل اخر انفاسه..
و يشهد الغروب..ابتسامته..
الابتسامة الاخيرة..
فهو لم يعتد الانحناء..
او اليأس..
رفع راسه ليناطح السحاب..
لينافس النسور في الاباء و الشموخ..
لم يعتد الفشل..او الخضوع..
لم يعتد السقوط..
رفع سيفه..و امسك برمحه..و استعد للمعركة..
زأر متحديا كل من يقف امامه..
و ما يقف امامه..
هجم بشجاعته المعهودة التي لا نظير لها..
لكن..هذه المرة..اختلف الامر..
فهو..وحده..
يقاتل..وحده..
ظل يضرب بسيفه..
يطعن برمحه..
حاول الوصول الى نصره المنشود..
الا انهم..كانوا اكثر منه هذه المرة..
واكثر عتادا..
ظلت سيوفهم تنهشه..و رماحهم تطعنه..
و ظل هو يضرب..
و يضرب..
حتى..كسر سيفه..و قصف رمحه..
ظل يقاتل بيديه..كاسد هصور..
كالمستيئس..
و ظلت جروحه تزيد..
ظل ينزف..
و يسقط..
و كلما حاول الوقوف..عانقته سيوفهم..
و اوقعته رماحهم..
و بدأت تظلم الدنيا..
و تغيب الرؤية..
لم ييأس قط..
لكن..هذه المرة..لم يعد هناك امل..
اي امل..
ظل ينافح عن نفسه..
و يدفعهم بما تبقى له من قوة..
و لكنه..
سقط..
سقط الاسد فوق ثرى المعركة..
و انهالت عليه طعناتهم..
القى نظراته الاخيرة..موجها نظره صوب خيوط الضوء الاخيرة في السماء..
و ابتسم..رغم الالم..
ثم..اغمض عينيه..
ليشهد رحيل اخر اضواء النهار رحيل اخر انفاسه..
و يشهد الغروب..ابتسامته..
الابتسامة الاخيرة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق