الاثنين، 21 يوليو 2014

جزيرتي..

عند الضياع..تدرك انك لم تصل قط.. 

ربما..ربما تعلقت يوما بلوح ظننته منقذا.. 

لكن..ربما لانه لم يستطع احتضاني.. 

و ربما..لانه لم يحتمل احتضاري..

فتركني..و رحل.. 

و ربما..انا من تركته.. 

و ربما اجبرت..ان اتركه..و اواصل السباحة..لانقذه من الغرق..

 و اسعى انا..لسكن..و مستقر.. 

ربما..سعيت وراء جزر..لكنها..كانت سرابا.. 

و ربما لم اعرف الطريق..قط.. 

لكن..لابد لي ان اكون ممتنا للسراب..

 لانه منحني الامل لأحيا.. 

و ان امتن للوح..لانه حملني حين غرقي..

لكنني..لابد ان افارق اللوح..فهو لا يستطيع احتمالي..

و عرفانا..اتركه..ليطفو مرة اخرى لشاطئ الامان.. 

و ابحث انا..وحدي..سابحا.. 

عن جزيرتي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق