في ذاك المكان الذي يحمل طابعا اسلاميا..دلفت متأملا ما حولي..
لأرى رفاق ذاك المشروع التاريخي..و أصافح أفراد الحقبة التي اعمل معها..
كنا في ما يشبه ورشة عمل..
و بينما نحن منهمكون فيها..وصلت هي..
دخلت المكان..متأخرة كعادتها..بخطواتها الرشيقة التي تعوض بها تأخيرها الدائم..
ألقت السلام..و سألت عما وصلنا اليه..فأجبتها ملخصا ما قد حدث..
فجأة..بدا لنا في المكان ما يشبه العرس التركي..و يوجد فرد -يبدو انه من جهة امنية او سياسية - و قد أعطوه بعضا من طعام الوليمة و مضى..
تحدثت قليلا عن الأعراس التركية..متهكما على ذاك الفرد الذي لا يملك الذوق التركي و لم يشارك البقية في العرس..
و بينما نحن جلوس..و هي بجانبي..التقطت اذناي غنائها الخافت..
استطاعت اذني تمييز اللحن..
كان لحن أغنية ماجدة الرومي :
"أحبك جدا.. "
وجدتني تلقائيا..أدندن معها تلك الكلمات..
ليقطع غنائنا الخافت صوت الآذان..
فنصمت لنردد النداء..
فربما..لم يحن بعد أن تعلو صوت الأغنية..
و ربما..هو وقت الدعاء و الصلاة..و اجابة النداء..
لأرى رفاق ذاك المشروع التاريخي..و أصافح أفراد الحقبة التي اعمل معها..
كنا في ما يشبه ورشة عمل..
و بينما نحن منهمكون فيها..وصلت هي..
دخلت المكان..متأخرة كعادتها..بخطواتها الرشيقة التي تعوض بها تأخيرها الدائم..
ألقت السلام..و سألت عما وصلنا اليه..فأجبتها ملخصا ما قد حدث..
فجأة..بدا لنا في المكان ما يشبه العرس التركي..و يوجد فرد -يبدو انه من جهة امنية او سياسية - و قد أعطوه بعضا من طعام الوليمة و مضى..
تحدثت قليلا عن الأعراس التركية..متهكما على ذاك الفرد الذي لا يملك الذوق التركي و لم يشارك البقية في العرس..
و بينما نحن جلوس..و هي بجانبي..التقطت اذناي غنائها الخافت..
استطاعت اذني تمييز اللحن..
كان لحن أغنية ماجدة الرومي :
"أحبك جدا.. "
وجدتني تلقائيا..أدندن معها تلك الكلمات..
ليقطع غنائنا الخافت صوت الآذان..
فنصمت لنردد النداء..
فربما..لم يحن بعد أن تعلو صوت الأغنية..
و ربما..هو وقت الدعاء و الصلاة..و اجابة النداء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق