حضرت المولوية..و في بالي صورة "شمس التبريزي و الرومي و الدراويش"..
تبدأ احداثها بدخول الدراويش..بتلك العمائم التي ترمز للقبر..يقفون على خشبة المسرح..يحييون الجمهور بوضع يدهم اليمنى فوق موضع القلب..يصفق الجمهور..و اضع انا يدي تلقائيا على موضع قلبي..
يبدأ الغناء مع الناي..احاول الا انظر الى المنشد كيلا تشتتني انفعالاته الزائدة و هو يغني..كي اركز مع صوته و مع حركة الدراويش و الناي..
تخطف حركة احد الدراويش المتقنة عيني..فابقيها مركزة عليه مع السماع..لتتسع عيناي و تبدءان بالدوران معه..
تظل صورة شمس و الرومي تتألق في ذهني .. حتى نهاية الرقصة .. ليحيي الدراويش الجمهور بذات التحية..يصفق الجمهور..واضع يدي على قلبي..ثانية..
تنتقل الفقرات لبعض الاشعار التي يغنيها المنشد الرئيسي..اغمض عيناي كي لا اتابع حركاته..لاستمع لكلمات الرومي و غيرها و انا لا أزال أرى الدراويش يدورون و عيناي مغلقتان..
تمنيت لو انتهت الفقرات هاهنا..
بالطبع..يتعامل الحاضرون معها كحفل غنائي و استعراض..مما يجعل الفريق يتعامل معها كذلك ايضا..
الايقاع لم يذقني طعم الكلمات..تصفيق الحاضرين لم يشعرني بها..ثم العرض الاخير الذي يذكرني بالموالد و الاستعراضات بالاقصر و اسوان..
بالطبع اعجب الحاضرين..فقد كان جيدا "كاستعراض"..و لكن..بالنسبة لي..ليست "المولوية"..
انتهت الفقرة الاخيرة..بتصفيق حاد من الجمهور..و لكني..لم اضع يدي على موضع قلبي هذه المرة..
فقد آن لدويدار أن يصفق :)
-----------------
ملحوظة..جوهر الصوفية يكاد يكون مختفيا في مصر..فمن ظن ان الصوفية كانت مجرد اهازيج و اناشيد و موسيقى و تأرجح..فهو مدع للصوفية..
لا ينفي هذا وجود بعض البدع في الصوفية..لكن هذا لا ينفي الجوهر الرائق لها..
تبدأ احداثها بدخول الدراويش..بتلك العمائم التي ترمز للقبر..يقفون على خشبة المسرح..يحييون الجمهور بوضع يدهم اليمنى فوق موضع القلب..يصفق الجمهور..و اضع انا يدي تلقائيا على موضع قلبي..
يبدأ الغناء مع الناي..احاول الا انظر الى المنشد كيلا تشتتني انفعالاته الزائدة و هو يغني..كي اركز مع صوته و مع حركة الدراويش و الناي..
تخطف حركة احد الدراويش المتقنة عيني..فابقيها مركزة عليه مع السماع..لتتسع عيناي و تبدءان بالدوران معه..
تظل صورة شمس و الرومي تتألق في ذهني .. حتى نهاية الرقصة .. ليحيي الدراويش الجمهور بذات التحية..يصفق الجمهور..واضع يدي على قلبي..ثانية..
تنتقل الفقرات لبعض الاشعار التي يغنيها المنشد الرئيسي..اغمض عيناي كي لا اتابع حركاته..لاستمع لكلمات الرومي و غيرها و انا لا أزال أرى الدراويش يدورون و عيناي مغلقتان..
تمنيت لو انتهت الفقرات هاهنا..
بالطبع..يتعامل الحاضرون معها كحفل غنائي و استعراض..مما يجعل الفريق يتعامل معها كذلك ايضا..
الايقاع لم يذقني طعم الكلمات..تصفيق الحاضرين لم يشعرني بها..ثم العرض الاخير الذي يذكرني بالموالد و الاستعراضات بالاقصر و اسوان..
بالطبع اعجب الحاضرين..فقد كان جيدا "كاستعراض"..و لكن..بالنسبة لي..ليست "المولوية"..
انتهت الفقرة الاخيرة..بتصفيق حاد من الجمهور..و لكني..لم اضع يدي على موضع قلبي هذه المرة..
فقد آن لدويدار أن يصفق :)
-----------------
ملحوظة..جوهر الصوفية يكاد يكون مختفيا في مصر..فمن ظن ان الصوفية كانت مجرد اهازيج و اناشيد و موسيقى و تأرجح..فهو مدع للصوفية..
لا ينفي هذا وجود بعض البدع في الصوفية..لكن هذا لا ينفي الجوهر الرائق لها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق