"اننا لانعرف قط ما تحمله لنا حوادث الدهر..ولا كيف ستؤثر فينا..قد لا ندرك الجمال بداخلنا,حولنا،إلا بالألم.."
لقد عشت في ما مضى..حياة رغدة لينة..لا أقاسي فيها كما أذكر،كالرومي،خطيبا و عالما..شهيرا محترما من كل من عاشروه او رأوه..
لكن،ما فائدة الحياة ان كنا لا نعاني؟؟
انها دار شقاء في الأساس، يجب أن ندرك هذا ، أي أن أصلها هو المعاناة، ومنها نعرف طعم السعادة..
فكيف نعرف معنى الإرتواء ان لم نظمأ؟؟ كيف نتمتع بنعيم الجنة إن لم نقاسي متاعب الدنيا؟؟
كانت حياتي كالرومي، رغدة سهلة، لا يكاد يعكر صفوها الا اليسير من حوادث الدنيا..
و كان لابد لهذا أن يتغير،ربما لأنه لم يكن قدري أن أحيا كما غيري..
فلم يصبح الرومي .. الا بعد أن كان شمس..
شمس..
الرجل الذي لم يذكر كثيرا بقدر ما ذكر صنعه و رفيقه، الرومي..
لربما كان لابد لي من شمس، كي أصير الرومي..
لم أكن أدري ذلك..و لكني التقيت بشمسي..
عندما رأيت شمسي، أدركت أن كل شئ سيتغير، أحسست بهذا في الصميم، و إن لم أعرف كيف..
عرفت شمسي قدرا، قدره الله كما كان قدره لقاء شمس بالرومي..
و تغير كل شئ منذ ذلك الحين..
كما الرومي، صرت أكابد ما لم أعرف، و لكن الرومي أدرك حقيقة شمس..
كان شمسا نقيا، يتوهج ليغذي روح الرومي، كما كان يغذي الرومي روحه، رغم كل من عادوا هذا الجمع و أساءوا الحديث عن شمس..
زادت النوائب، وكأنه الذهب تشتد عليه النار لتطهره من الشوائب..
حتى إذا بلغت النار من اللهيب ما لست أعرف، وجدتني كأنني لا أعرف من أنا..
بدأت أهجر كل ما حولي، و شمسي تواصل بريقها لتغذي البرعم الناشئ ليتفتح و يصير زهرة رائعة الجمال..
و لأننا بشر، لا ندري أين خيرنا، ظن من حول الرومي أنه قد فقد بريقه مذ جاء شمس،لكنهم لا يدرون شيئا،
لا يعرفون أن بريق الرومي قد خفق لأنه سيلمع من جديد، سيتوهج كما لم يتوهج من قبل..
كالرومي، أحسست أنني لا أستطيع العيش دون شمسي..
ظل شمس بجانب الرومي، يكملان نضجهما الروحي سويا، رغم كل ما يجابههما..
لقد ظننت لوهلة أنني لم أعد أنا..لكن..ألست أنا أنا؟؟
لقد تغير إدراكي، لقد صنع شمس بالرومي عجبا، فصار الرومي تنهمر منه الكلمات كالمطر،
لم يعد الرومي كما كان..
لقد صار صوتا للحب..
عندها..أدركت أن روحي عرفت العشق..
بل إنها عشقت .. و بعشقها صارت تعشق ما حولها..
لقد تدفقت الكلمات مني كالنهر الجاري..
كالمطر العذب..
كما لم أكن..
لقد أدرك شمس ما غيره بالرومي..لكنه..رحل عنه لوهلة..
هام الرومي، فلا يقوى على فراق شمسه العزيزة، و بقيت الكلمات تنساب من شفتيه، كالنهر الجاري..
رغم الألم..أدركت كما الرومي..أن شمسا لم يغب..
فأنا أرى شمسي في كل شئ، و في كل مكان..
أرى شمسي بداخلي، فشمسي لم تغب قط..
لقد صار الرومي أكثر بهاءا، رغم ما ألم به..
لقد صار الرومي رمزا للحب..
أدركت أنني لم أعد الرومي المتألق بمفهوم الماضي..
بل صرت الرومي المتألق بوهج العشق..
لقد صنعت الآلام الرومي الجميل المتألق..
ستظل شمسي بداخلي، تزيد من نوري و بريقي، تزيد من نهر كلماتي، تزيد من إدراكي و تقدمي..
لقد نضج الرومي بداخلي..
لقد صرت أراه بروحي..صرت أرى أنني أشبهه..
لقد أدركت العشق..
و سأبقى منصتا لصوته..
و لكني..أرجو أن أكون أوفر من الرومي حظا..
أن أحتفظ بشمسي..
لقد عشت في ما مضى..حياة رغدة لينة..لا أقاسي فيها كما أذكر،كالرومي،خطيبا و عالما..شهيرا محترما من كل من عاشروه او رأوه..
لكن،ما فائدة الحياة ان كنا لا نعاني؟؟
انها دار شقاء في الأساس، يجب أن ندرك هذا ، أي أن أصلها هو المعاناة، ومنها نعرف طعم السعادة..
فكيف نعرف معنى الإرتواء ان لم نظمأ؟؟ كيف نتمتع بنعيم الجنة إن لم نقاسي متاعب الدنيا؟؟
كانت حياتي كالرومي، رغدة سهلة، لا يكاد يعكر صفوها الا اليسير من حوادث الدنيا..
و كان لابد لهذا أن يتغير،ربما لأنه لم يكن قدري أن أحيا كما غيري..
فلم يصبح الرومي .. الا بعد أن كان شمس..
شمس..
الرجل الذي لم يذكر كثيرا بقدر ما ذكر صنعه و رفيقه، الرومي..
لربما كان لابد لي من شمس، كي أصير الرومي..
لم أكن أدري ذلك..و لكني التقيت بشمسي..
عندما رأيت شمسي، أدركت أن كل شئ سيتغير، أحسست بهذا في الصميم، و إن لم أعرف كيف..
عرفت شمسي قدرا، قدره الله كما كان قدره لقاء شمس بالرومي..
و تغير كل شئ منذ ذلك الحين..
كما الرومي، صرت أكابد ما لم أعرف، و لكن الرومي أدرك حقيقة شمس..
كان شمسا نقيا، يتوهج ليغذي روح الرومي، كما كان يغذي الرومي روحه، رغم كل من عادوا هذا الجمع و أساءوا الحديث عن شمس..
زادت النوائب، وكأنه الذهب تشتد عليه النار لتطهره من الشوائب..
حتى إذا بلغت النار من اللهيب ما لست أعرف، وجدتني كأنني لا أعرف من أنا..
بدأت أهجر كل ما حولي، و شمسي تواصل بريقها لتغذي البرعم الناشئ ليتفتح و يصير زهرة رائعة الجمال..
و لأننا بشر، لا ندري أين خيرنا، ظن من حول الرومي أنه قد فقد بريقه مذ جاء شمس،لكنهم لا يدرون شيئا،
لا يعرفون أن بريق الرومي قد خفق لأنه سيلمع من جديد، سيتوهج كما لم يتوهج من قبل..
كالرومي، أحسست أنني لا أستطيع العيش دون شمسي..
ظل شمس بجانب الرومي، يكملان نضجهما الروحي سويا، رغم كل ما يجابههما..
لقد ظننت لوهلة أنني لم أعد أنا..لكن..ألست أنا أنا؟؟
لقد تغير إدراكي، لقد صنع شمس بالرومي عجبا، فصار الرومي تنهمر منه الكلمات كالمطر،
لم يعد الرومي كما كان..
لقد صار صوتا للحب..
عندها..أدركت أن روحي عرفت العشق..
بل إنها عشقت .. و بعشقها صارت تعشق ما حولها..
لقد تدفقت الكلمات مني كالنهر الجاري..
كالمطر العذب..
كما لم أكن..
لقد أدرك شمس ما غيره بالرومي..لكنه..رحل عنه لوهلة..
هام الرومي، فلا يقوى على فراق شمسه العزيزة، و بقيت الكلمات تنساب من شفتيه، كالنهر الجاري..
رغم الألم..أدركت كما الرومي..أن شمسا لم يغب..
فأنا أرى شمسي في كل شئ، و في كل مكان..
أرى شمسي بداخلي، فشمسي لم تغب قط..
لقد صار الرومي أكثر بهاءا، رغم ما ألم به..
لقد صار الرومي رمزا للحب..
أدركت أنني لم أعد الرومي المتألق بمفهوم الماضي..
بل صرت الرومي المتألق بوهج العشق..
لقد صنعت الآلام الرومي الجميل المتألق..
ستظل شمسي بداخلي، تزيد من نوري و بريقي، تزيد من نهر كلماتي، تزيد من إدراكي و تقدمي..
لقد نضج الرومي بداخلي..
لقد صرت أراه بروحي..صرت أرى أنني أشبهه..
لقد أدركت العشق..
و سأبقى منصتا لصوته..
و لكني..أرجو أن أكون أوفر من الرومي حظا..
أن أحتفظ بشمسي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق