الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

الساعة..

تتوقف العقارب..
لكن الساعة لا تتوقف..

قد توقف آلة الوقت..لكن..لن يتوقف الزمن..

عند ادراك الحقيقة..تقف أمام الساعة..تراقب حركة العقارب..تتمنى لو أنها لم تكن موجودة حينا..و لو أنها تسير أسرع حينا..

لكن الثابت..انها لا تتغير..

لا تسرع..
لا تبطئ..

فقط ما يتغير..هو إدراكك لها..

و حين يتغير ادراكك..يتغير تعاملك معها..

فانا..لم أعد أهتم للساعة..

و لكني أفكر الآن..

ماذا أجني من هذا الزمن الذي لا يتوقف؟؟

كم حياة أحيا به؟؟

اتكفي حياة الدنيا المادية وحدها؟؟

ان ذكرياتي تزيد عندي الزمن من خلفي..

و أحلامي..تزيده من أمامي..

و ها أنا أحيا كما يحيا الناس بهذا الزمن المقاس بالساعة..


فهل حقا..تقيس هذه الآلة "زمني"؟

مهما كانت تقيس..فلست أهتم..

فأنا أخطو خطواتي عبر الزمن..

حتى تتوقف الساعة..

و تحين الساعة..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق