"باقي 5 دقايق و لازم تطلع للناس..اجهز و سيبك من اللي انت فيه"
قالها احد المعدين..ليتركه وحيدا يتجهز للظهور..
لم يستطع ان يخفي دموعه عن المعد..ليجده يقترب منه قائلا:
"عارف اللي بتمر بيه..بس لازم تجهز للناس..انت عارف ان كل الناس دي بتبص عليك..ما ينفعش يشوفوك كدة"
تركه بعدها لخواطره..
لم يكتم دموعه التي انهمرت على وجنتيه..
فهمومه فاقت الطود و اعتلته..
و شعور الفشل و الهزيمة يطارده..
كم تمنى لو استطاع ان يبوح بهمه..
كم تمنى ان يعبر عنه دون حرج..
لم لا؟؟ فكل الناس يعبرون عن همومهم..
لكن لا..
هو لا..
لم؟؟ لانه "معروف"..و "ينظر الناس اليه"..
او هكذا اخبروه..
و اخبروه ايضا..انه لا يجب ان يظهر همه..لان الكثيرين يتطلعون اليه..
"ليه طيب؟؟ هو انا مش بشر برضو؟؟"
قالها وسط دموعه..
لكنه..عاد يفكر..
لن يبكي امام الناس..
لن يكون..مع كل كبرياءه و عزة نفسه..مثيرا للشفقة..
كتم انهار الدمع بداخله..و تجهز للخروج..
ليظهر امام الناس..
اصطنع ابتسامته البراقة..و كلماته القوية..
و دفن نفسه الجريحة بداخله..
ربما حفاظا على كبرياءه..
ربما حتى لا يخذل متابعيه..
لكنه..لم يتحمل كثيرا..
لينقطع البث..
و ينسحب هو بهدوء..
الى حيث يفرج عن جراح نفسه..
و حيث يجد من يطيب هذه الجراح..
حيث لا يشعر بانه مثير للشفقة..
حيث يصبح نفسه..بلا تكلف..
و مع من يتقبله كما هو..
بقوته و ضعفه..
ببشريته..
قالها احد المعدين..ليتركه وحيدا يتجهز للظهور..
لم يستطع ان يخفي دموعه عن المعد..ليجده يقترب منه قائلا:
"عارف اللي بتمر بيه..بس لازم تجهز للناس..انت عارف ان كل الناس دي بتبص عليك..ما ينفعش يشوفوك كدة"
تركه بعدها لخواطره..
لم يكتم دموعه التي انهمرت على وجنتيه..
فهمومه فاقت الطود و اعتلته..
و شعور الفشل و الهزيمة يطارده..
كم تمنى لو استطاع ان يبوح بهمه..
كم تمنى ان يعبر عنه دون حرج..
لم لا؟؟ فكل الناس يعبرون عن همومهم..
لكن لا..
هو لا..
لم؟؟ لانه "معروف"..و "ينظر الناس اليه"..
او هكذا اخبروه..
و اخبروه ايضا..انه لا يجب ان يظهر همه..لان الكثيرين يتطلعون اليه..
"ليه طيب؟؟ هو انا مش بشر برضو؟؟"
قالها وسط دموعه..
لكنه..عاد يفكر..
لن يبكي امام الناس..
لن يكون..مع كل كبرياءه و عزة نفسه..مثيرا للشفقة..
كتم انهار الدمع بداخله..و تجهز للخروج..
ليظهر امام الناس..
اصطنع ابتسامته البراقة..و كلماته القوية..
و دفن نفسه الجريحة بداخله..
ربما حفاظا على كبرياءه..
ربما حتى لا يخذل متابعيه..
لكنه..لم يتحمل كثيرا..
لينقطع البث..
و ينسحب هو بهدوء..
الى حيث يفرج عن جراح نفسه..
و حيث يجد من يطيب هذه الجراح..
حيث لا يشعر بانه مثير للشفقة..
حيث يصبح نفسه..بلا تكلف..
و مع من يتقبله كما هو..
بقوته و ضعفه..
ببشريته..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق